طالبت "نقابة مزارعي الحمضيات والموز والأشجار الاستوائية" في الجنوب، بدعم وحماية الإنتاج الوطني في القطاعين الزراعي والصناعي.
واستنكرت النقابة الدعوة إلى الإضراب الذي أعلنته الهيئات الاقتصادية، وقالت إن "الهيئات باتت مطية لنهج سياسي واقتصادي مدمر للقطاعات الإنتاجية ومسخرا المافيا والمصارف وأصحاب الاحتكارات".
وأكد النقابة أن قطع الطرق يؤدي لعدم السماح بحرية توزيع المواد الأساسية من محروقات وأدوية وطحين، بالإضافة إلى تلف الخضار والفاكهة والحليب وعدم وصول الأعلاف للدواجن والمواشي مما يعرضها للموت والأمراض، بالإضافة إلى حرمان العمال المياومين من مصدر رزقهم اليومي.