أظهر محضر اجتماع لمناقشة معدل الفائدة في بنك الاحتياطي الفيدرالي قبيل انعقاد أحدث اجتماع للسياسة النقدية، أن هناك عضوين فقط في المركزي الأميركي أرادا خفض معدل الفائدة.
وفي اجتماع تشرين الأول، قرر بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض معدل الفائدة للمرة الثالثة في العام الجاري بمقدار خمس وعشرين نقطة أساس، إلى مستوى يتراوح بين 1.75% إلى 1.50%.
وأظهر محضر الاجتماع السابق أن مديري بنكي الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ومينيابوليس، أرادا خفض معدل الفائدة، فيما أشار البعض إلى المخاطر التي تحيط بالتوقعات الاقتصادية والضغوط التضخمية.
أما مديرو البنوك الإقليمية العشرة الأخرى لدى البنك المركزي، فقد شددوا على ضرورة الإبقاء على معدل الفائدة دون تغيير، فهم يرون أن الظروف الاقتصادية الحالية مواتية بشكل عام.
