أشار الاقتصادي بجامعة "يل"والرئيس السابق لبنك "مورغان ستانلي" في آسيا ستيفن روشـ إلى أنه من غير المحتمل أن تنقل ​الشركات الأميركية​ وحدات التصنيع الخاصة بها في ​الصين​ إلى موطنها وسط التوترات التجارية بين واشنطن و​بكين​.

وأردف روش خلال قمة عقدها بنك "مورغان ستانلي" في ​سنغافورة​ الأسبوع الماضي، أن تعقيد سلاسل التوريدات التي تربط اقتصادات العالم معًا ستجعل من الصعب على الشركات الأميركية الانفصال عن نظيرتها الصينية، حيث إنها ستواجه عقبات أمام تجميع هذه السلاسل أو الفصل بينهما.

وعلى الرغم من ذلك وضعت العديد من الشركات الأميركية خططًا لتنويع إنتاجها خارج الصين منذ بدء الحرب التجارية العام الماضي، لكن القليل منهم أعلن نيته بمغادرة الصين بالكامل أو إعادة كل وحداته الصناعية إلى ​الولايات المتحدة​.

كما أفاد العديد من خبراء التجارة في الكثير من الأحيان بأن سلاسل التصنيع التي تمتد عبر دول متعددة تستغرق سنوات عديدة لتشكيلها كما إنها تسمح بتصنيع المنتجات باستخدام أقل التكاليف الممكنة.