أظهرت دراسة أجراها ​بنك الاحتياطي الفيدرالي​ بمدينة ​نيويورك​ أن التعريفات الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد ​الصين​ تكلف الشركات والمستهلكين في ​الولايات المتحدة​ أربعين مليار دولار سنوياً.

وقال باحثون في فرع البنك المركزي إن ما حدث هو عكس ما صرح به المسؤولون في الولايات المتحدة، حينما قالوا إن الصين هي من ستدفع تكلفة تلك التعريفات الجمركية.

وأضافت الدراسة: "أظهرت بيانات أسعار الواردات الصينية من حزيران 2018 وحتى ايلول 2019 انخفاضها بنحو 2% فقط وهي نفس أرقام العديد من الدول بالتزامن مع تباطؤ ​التجارة العالمية​، ويشير الاستقرار المستمر لأسعار ​استيراد​ السلع من الصين إلى أن الشركات والمستهلكين في الولايات المتحدة هم الذين يدفعون الرسوم".

وأوضحت الدراسة تأثر الصين أيضاً بالرسوم الجمركية الأميركية، فانخفضت حصة بكين في واردات الولايات المتحدة من الآلات والمعدات الكهربائية بحوالي 2% منذ 2017، كما تراجعت حصتها من واردات الأجهزة الإلكترونية بنسبة 6%.