توصلت أبحاث أجراها علماء في الولايات المتحدة إلى أن ​الروبوت​ات قادرة على جرح مشاعر البشر، وتوجيه إهانات قاسية تترك أثراً نفسياً سيئاً على الأشخاص.

ووجدت الدراسة أن الشتائم أو الإهانة الصادرة من الروبوت، ورغم كونها مبرمجة بواسطة البشر، إلا أنها تصيب مشاعر الإنسان بتأثير يشبه تبعات التعرض للنقد، وتترك أثراً لا يمكن التخلص منه بسهولة.

واستندت الأبحاث إلى اختبار 40 شخصاً تعرضوا لإهانات من الروبوت أثناء أداء سلسلة من الألعاب، حيث كان أداء البشر سيئاً عند تعرضهم للشتائم، مقارنة مع أداء جيد عند حصولهم على تشجيع ودعم معنوي من الروبوت.

وقال الباحث فاي فانغ، أستاذ الحاسوب في جامعة كارنيجي ميلون بولاية بنسلفانيا: "هذه واحدة من أولى الدراسات التى تُجرى حول التفاعل بين الإنسان والآلة في بيئة لا توفر تعاوناً بينهما".