رأى وزير شؤون التجارة الخارجية حسن مراد في ​حكومة​ ​تصريف الأعمال​، أن "​​لبنان​​ يفتقد منذ إنتهاء الحرب الأهلية لخطط سليمة للنقل العام، في ظل انعدام الرؤية والاستراتيجية الشاملة ل​قطاع النقل​"، مشدداً على ان "النقل ليس فقط طرقاً وجسوراً انما ​منظومة​ كاملة تشملها خطة نقل عام للقطارات تلبي الحاجات الملحة لمعظم شرائح ​المجتمع اللبناني​، وتوفر المليارات على خزينة الدولة، بالإضافة إلى انعكاساتها الإيجابية على كافة المستويات الاقتصادية والسياحية والبيئية".

واعتبر انه "لا يمكن مشاركة لبنان بجهود إعادة اعمار ​سوريا​ والعراق، من دون أن نربط ​مرفأ بيروت​ بحوض جاف في البقاع عبر ​سكك حديد​ مرتبطة عبر سوريا و​الأردن​ بالخليج العربي".

وشدد على ان "أولويات الحكومة الإصلاحية هو تأمين الوفر اللازم والنمو، ليس عبر التقشف من جيوب الفقراء، بل من خلال الإستثمار والنهوض بالبلد لإستعادة دوره كجسر العبور للتجارة العالمية بين الشرق والغرب".