أشار الملياردير الأميركي راي داليو، إلى أن الاقتصاد العالمي قد يشهد تباطؤاً كبيراً في النمو خاصة أن هناك قصوراً في التعامل مع تحديات مالية على نطاق لم يسبق له مثيل منذ ثلاثينات القرن الماضي.
ولفت داليو إلى أن ديون التقاعد والرعاية الصحية تزداد بوتيرة سريعة، مشككًا في قدرة البنوك المركزية على تقديم الحل في ظل انخفاض أسعار الفائدة في مختلف أنحاء العالم.
وأوضح أن الافتقار إلى الفاعلية السياسية يخلق مشاكل أخرى، فمع تراكم الديون الحكومية والتشجيع على مزيد من الإقراض، كل ما تفعله البنوك المركزية هو منح المستثمرين مزيدا من الأموال مما يؤدي إلى اتساع فجوة عدم المساواة بين الأثرياء والفقراء.
وشدد أيضاً على أنه بالرغم من أن العالم غارق في السيولة، إلا أن ذلك لا يستطيع حل فجوة عدم العدالة في توزيع الثروات.