توقعت دراسة حديثة أن يؤدي تغير المناخ إلى خفض 3% من نمو الإقتصاد العالمي على مدى الثلاثين عاماً المقبلة.

وذكرت الدراسة الصادرة عن وحدة المعلومات الإقتصادية، أن ​أفريقيا​ وأميركا الجنوبية والشرق الأوسط من المرجح أن يكونوا الأكثر تضرراً من تغير المناخ، نقلاً عن شبكة "سي.إن.بي.سي" الأميركية.

ويعود ذلك إلى أن متوسط درجات الحرارة في تلك المناطق أعلى من المتوسط كما أنها اقتصاديات أقل حجماً مما يجعلها أكثر عرضة للتأثر بتغير المناخ.

وتشير نتائج الدراسة إلى أن الولايات المتحدة يمكن أن تشهد تقلص وتيرة نموها بأكثر من 1% في غضون الثلاثة عقود المقبلة كنتيجة لتغير المناخ.

وبحسب الدراسة، فإن نموذج تغير المناخ يحسب أنه بحلول عام 2050 سيكون اقتصاد الولايات المتحدة أقل بنحو 1.1% مما كان عليه في ظل غياب تغير المناخ.