يحث الخبراء الجمهور على التوقف عن إرسال ​الرسائل​ النصية القصيرة وسط مخاوف من اعتراض الهاكرز للبيانات، ويقترحون استخدام خدمات مشفرة مثل "​واتساب​". وأصبحت خدمة الرسائل القصيرة "SMS"، شائعة على نطاق واسع في أواخر التسعينيات، وهي من بين مصادر الاتصال المفضلة بين مستخدمي "​أندرويد​"، ولكنها أيضًا وسيلة المراسلة الأقل أمانًا.

ويحذر الخبراء من أن الخدمة غير مشفرة وأن الرسائل تنتقل عبر خطوات متعددة قبل الوصول إلى وجهتها النهائية، ما يتيح للهاكرز اعتراض المعلومات. ويوصون الآن المستخدمين على التوقف الرسائل القصيرة واعتماد تطبيقات (OTT) المتطورة، مثل "واتساب"، حيث يقومون بإخفاء البيانات عن طريق تحويلها إلى رمز واتباع بروتوكولات ​الإنترنت​.

ويتم إرسال أكثر من 6 مليار رسالة نصية في ​الولايات المتحدة​ يوميًا، في ما يعتقد المرسلون أن المعلومات تظل سرية، ولكن هذا هو المكان الذي يخطئ بشأنه الكثيرين. وعند إرسال رسالة "SMS"، تنتقل إلى البرج الخلوي عبر مسار يسمى قناة التحكم، ثم تشق طريقها إلى مركز الرسائل القصيرة (SMSC)، الذي يعيد إرسالها إلى البرج الأقرب إلى المستلم، ثم تهبط الرسالة في هواتفهم.

وتتضمن هذه العملية أيضًا بيانات مثل المحتوى وطول الرسالة والتنسيق والوجهة، والتي يمكن اعتراضها من قراصنة الإنترنت المتجولين حول المسار.