صرح المدير العالمي لاستراتيجية الصرف الأجنبي لدى "​إتش إس بي سي​ هولدينغز"، ديفيد بلوم، أن النتيجة السياسية في ​المملكة المتحدة​ ستحدد مستقبل ​الجنيه الإسترليني​.

وأوضح بلوم في حديث مع "​بلومبيرغ​"، أن نتيجة الانتخابات التي تمهد لصفقة ​الاتحاد الأوروبي​ والمملكة المتحدة للـ"بريكست"، قد تدفع الإسترليني للارتفاع إلى 1.45 دولار بنهاية العام المقبل، أما في حال عدم وجود اتفاق للبريكست فإنه قد يهبط إلى 1.10 دولار من مستويات تقل قليلاً عن 1.3 دولار حاليًا.

وقال بلوم، إن أيًا من القرارين سيكون جيدًا إما إجراء استفتاء آخر أو مغادرة الاتحاد الأوروبي باتفاق، إذ ستبدأ المشاحنات السياسية في الانحسار، ويمكن للاقتصاد أن يحصل على دفعة مالية، وربما يبدأ ​بنك إنجلترا​ النظر في زيادة أسعار الفائدة.

وأضاف أنه من بين ثلاثة سيناريوهات انتخابية، فإن السيناريو الأسوأ بالنسبة للعملة سيكون برلمانا معلقا، لا يحصل فيه المحافظون بزعامة رئيس الوزراء بوريس جونسون ولا حزب العمال بزعامة جيريمي كوربين على الأغلبية، وهو الأسوأ بالنسبة للعملة.