روى شاب قصّة مؤثرة عن ابتكاره يداً اصطناعيّة من لعبة "ال​ليغو​"، التي يعشقها منذ صغره. وقال الشاب: "لطالما كانت لعبة "ليغو" شغفاً بالنسبة لي، ولطالما كنت مهووسًا بها، فكنت ألعب تحت سريري في الساعات الباكرة من الصباح، لأعرض لوالديّ سفينة فضاء جديدة أو سيارة مستقبلية أحلم بها".

ويُذكر أنّ هذا الشاب وُلد من دون ذراعه اليمنى، فروى قائلاً: "كنت أحاول بناء سفينة من "الليغو"، ثم نظرت إلى ذراعي وشعرت بلحظة من الإلهام. وفجأة، أصبحت قطع "الليغو" أكثر من مجرّد لعبة". ثمّ أضاف: "لم يكن بناؤها سهلاً، فاستغرق الأمر الكثير من الوقت، وكانت تجربة مليئة بالعوائق والصعوبات، لكن لعبت خبرتي دورًا كبيرًا في تخطيها. واضطررت إلى بناء الكثير من النموذجات مرارًا وتكرارًا الى أن توصّلت إلى تصميم يتماشى مع احتياجاتي الخاصة".