اشار نقيب موظفي ​المصارف​، جورج الحاج، خلال مؤتمر صحافي، الى "اننا أعلنّا الإضراب بسبب الاحداث التي حصلت في فروع مصرفية كثيرة...يوم اتخذنا قرار الإضراب لم نتخذه من خلفية سياسية ولا من خلفية أنّنا مع الدولة أو ضدها"، مؤكداً أن "لخطة الأمنية التي قدمتها وزيرة الداخلية كافية لخلق الجوّ المناسب والحماية المطلوبة للقطاع المصرفي".

وقال: "لا يجوز أن يكون موظف المصرف مكسر عصا أو أن تهان كرامته"، مضيفاً: "من غير المقبول القول إنّنا تواطأنا مع جمعية المصارف لإلحاق الضرر باللبنانيين".

وأكد الحاج أن المصارف ستعود للعمل غداً، لافتاً إلى أنه "حصل الكثير من التشويش والاشاعات التي طالت القطاع المصرفي واليوم المطلوب المحافظة على مصداقية هذا القطاع...لبنان والمصارف توأم".

ودعا "وزارة الإقتصاد إلى التوجّه لجميع القطاعات الإقتصادية بأن تكون كلّ الفواتير بالليرة اللبنانية".

وتابع: "لا يمكننا إنكار أن المودعين شعروا أن ودائعهم بخطر وسارعوا لسحبها بأسرع وقت ما يعني أنهم فقدوا الثقة بالقطاع المصرفي"، لافتاً إلى أن "المطلوب التركيز على الليرة اللبنانية وموضوع الـ1000 دولار أسبوعيا ربما يعاد النظر به بعد فترة".