كشفت دراسة حديثة أن ساعات "​آبل​" لا يمكنها اكتشاف دقات ​القلب​ غير المنتظمة إلا بنسبة 34%. وتم تشخيص إصابة ثلث الأشخاص الذين أخبرتهم ساعة "آبل" بأنهم قد يعانوا من الرجفان الأذيني بهذا المرض سريريا. بينما طمأن الأطباء نسبة 66% المتبقين، أنهم لا يعانون من أي مشكلة تدعو للقلق، وفقًا للمراجعة التي تمولها "آبل"، والتي تضم أكثر من 400 ألف مستخدم.

وأوضح الباحثون، أن النتائج لا تعني بالضرورة أن الساعة غير دقيقة، لأن الاختبارات الطبية قد تفشل باكتشافها في بعض الأحيان. ويمكن أن يحدث الرجفان الأذيني في الغالب دون أن يتم اكتشافه، لأن قلب المريض يمكن أن يدخل ويخرج من الإيقاع غير الطبيعي.

وحث الخبراء المستخدمين على توخي الحذر، على خلفية الدراسة التي أجريت في جامعة ستانفورد، قائلين أن ساعة "آبل" لا يمكن الاعتماد عليها لتقييم الرجفان الأذيني. وتتناقص نتائج هذه الدراسة مع الدراسات السابقة، التي أشارت إلى أن ساعة "آبل" دقيقة بنسبة 98%، في اكتشاف حالات الشذوذ التي تحدث في نبضات القلب.