أكد مدير اليومية "gazettino"، التي تصدر في ​البندقية​ روبيرتو بابيتي، أن "الكشف الأولي عن فيضانات البندقية وصل إلى نحو مليار يورو".

وقال: "في الأمس نتيجة المد والجزر، إنسحبت ​المياه​ وإستفاد المواطنون من ذلك لإنقاذ ما تبقى من ممتلكاتهم". وأشار إلى أنه "كان من الممكن تقليص الأضرار بنسبة كبيرة لو إشتغلت الحواجز المكانيكية قبالة الشاطئ، التي تحمي البندقية من إرتفاع منسوب المياه، إذ أن معظمها كان تحت الصيانة، واليوم سيعود منسوب المياه إلى الإرتفاع أكثر مما كان عليه في الأيام الماضية".

ولفت خادم كاتدرائية سان ماركو، الأب غراتسيانو إلى "أن 80 كنيسة من أجمل الكنائس وأقدمها في العالم، قد تضررت بسبب إرتفاع منسوب المياه".

كما كتبت جريدة "لا ستامبا": "أن الفيضانات بلغت في مدينة البندقية ثاني أعلى مستوى لها على الإطلاق، بعد فيضانات العام 1966 الكارثية حيث بلغ منسوب المياه 198 سنتيمترا. وقد يبلغ اليوم منسوب إرتفاع المياه 190 سنتيمترا، ما يعني أن أكثر من 85% من المدينة الإيطالية ستغمرها المياه"، وشددت الجريدة على "إن التغير المناخي سبب هذا الوضع المأسوي".