أشار رئيس ​نقابة موظفي ​المصارف​​ ​أسد خوري​ عبر "النشرة"، إلى أن "​إضراب​ موظفي المصارف مستمر، حتى يحصل أمر من إثنين، إما أن تؤمن ​وزارة الداخلية​ حماية لنا، أو أن يصدر ​آلية​ عملانية تتعاطى بها المصارف مع الناس، على أن تكون هذه الآلية معلنة"، معتبراً أنه "وعبر الاضراب نؤثر مباشرة على الناس ولكن اذا لم نقم بذلك فإنه من المؤكد أنه ستراق الدماء في المصارف نتيجة ما شهدناه في الأيام التي فتحنا بها أبواب المصارف".

وأضاف: "ما قمنا به هو أننا وضعنا الجميع أمام مسؤولياتهم من حاكم ​مصرف لبنان​ الى ​​جمعية المصارف​​ وصولاً إلى ​السلطة​ السياسية"، لافتا الى أنه "في هذا الاسبوع عقدت جمعية المصارف اجتماعا مع وزيرة الداخلية ​ريا الحسن​، كذلك شُكلت لجنة من جمعية المصارف والتقت سلامة واليوم هناك اجتماع لجمعية المصارف وننتظر أن يجدوا لنا حلاً ولكن الى ذلك الحين نحن مستمرون بالاضراب".