قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس"جيمس بولارد" إن أكبر خطر يهدد الولايات المتحدة على الصعيد الاقتصادي هو ​تباطؤ النمو​ بأكثر من المتوقع، حيث يتنبأ بحدوث ذلك في الفترة المقبلة.

وأضاف عضو الفيدرالي في خطاب في بمدينة لويزفيل أن ​نمو الاقتصاد الأميركي​ يتباطأ في العام الجاري بعد أن تسارع في 2017 و2018، مشيرًا إلى أن المخاطر المحيطة ربما تؤدي إلى المزيد من التباطؤ.

وأكد بولارد على أن الفيدرالي ساهم في مواجهة المخاطر من خلال التعديل في مسارات معدل الفائدة في العام الجاري، مضيفًا: "خفض الفائدة ثلاث مرات منذ يوليو وحتى أكتوبر قد يساعد في تعزيز نمو أسرع بعض الشيء في العام المقبل".