أشارت رئيسة تحرير موقع "الإقتصاد"، ​كوثر حنبوري​ الى أن "حالة الشلل الكامل التي يشهدها البلد نتيجة إغلاق المؤسسات العامة و​المصارف​ والمدارس أدّت الى وضع اقتصادي كارثي ومن الضروري ان نشهد صدمة إيجابية تتمثّل بتشكيل حكومة من اشخاص يتمتعون نظافة الكف بالإضافة الى البدء بالخطوات الإصلاحية وتعزيز الشفافية وحق الوصول الى المعلومات".

وأوضحت حنبوري، في حديث لـ"مريم تي في" مع الزميلة باميلا حنينة، أن المشكلة مشكلة ثقة بشكل عام، وقالت: "الكثير من ​الشائعات​ انتشرت عبر وسائل التواصل الإجتماعي، فلجأ ال​لبنان​يون الى سحب أموالهم من المصارف والإحتفاظ بها في منازلهم ووصل حجم هذه المبالغ الى 3 مليار دولار"، مشيرةً الى أن "أهم اقتصاد بالعالم، إن شهد إقبال كبير على المصارف سيفكر باحتمال الإفلاس، لذلك، لجأت المصارف الى اتباع خطوات احترازية، دفعت بالمواطنين الى الهلع".

ورأت أن "مؤتمر ​حاكم مصرف لبنان​ جاء مطمئناً ومريحاً حيث أكد توفر ​الدولار​"، داعيةً الناس الى "عدم سحب ودائعهم من البنوك لأنها بأمان، بالإضافة الى ما يشكّله ذلك من خطر على الإقتصاد الوطني".

وأضافت: "​إضراب​ ​جمعية المصارف​ جاء بسبب الأوضاع الأمنية وما شهدته المصارف من مشاكل في الفترة الأخيرة، واليوم يجري البحث مع وزارة الداخلية بشأن تأمين الحماية للمصارف".

ومن جهةٍ ثانية، تحدّثت حنبوري عن أهمية الإقتصاد المنزلي "وهو اقتصاد ربّة المنزل مع دور مكمّل للرجل، حيث تقوم السيّدة بإدارة المصروفات والمدخولات في المنزل"، موضحةً أن "الإدّخار من ​صلب​ هذا الإقتصاد، و يمكن استثمار المدّخرات لتحقيق إيرادات أكثر".

وأضافت: "الإدارة الناجحة للمصروف تحقّق الإستقرار المادي للأسر، لذلك يجب على كافّة أفراد الأسرة التصرف بمسؤولية وليس فقط سيّدة المنزل.