محلياً:

أبلغ رئيس الجمهورية ​ميشال عون​، مدير دائرة ​شمال افريقيا​ والشرق الاوسط في ​وزارة الخارجية الفرنسية​ السفير كريستوف فارنو، ان الحكومة العتيدة ستلتزم تنفيذ الورقة الإصلاحية التي اقرتها الحكومة السابقة اضافة الى عدد من القوانين، التي يفترض أن يقرها ​مجلس النواب​ في سياق ​مكافحة الفساد​ وملاحقة سارقي المال العام بعد رفع الحصانة عنهم.

ولفت الرئيس عون، إلى ان "التحركات الشعبية القائمة حاليا رفعت شعارات اصلاحية هي نفسها التي التزم رئيس الجمهورية تحقيقها، ولكن الحوار مع معنيين في هذا ​الحراك الشعبي​ ما يزال متعذرا على رغم الدعوات المتكررة التي وجهها رئيس الجمهورية اليهم" .

وشدد الرئيس عون خلال اللقاء الذي حضره السفير الفرنسي في ​بيروت​ ​برونو فوشيه​ ووزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي، على انه سيواصل اتصالاته لاجراء ​الاستشارات النيابية​ الملزمة لتسمية رئيس جديد للحكومة، معرباً عن أمله في ان يتحقق ذلك في وقت قريب، مكرراً خياره بان تكون الحكومة الجديدة مؤلفة من سياسيين وتكنوقراط لتأمين التغطية السياسية اللازمة كي تتمكن من نيل ثقة الكتل النيابية اضافة الى ثقة الشعب.

كما شدد على ان "الأوضاع الاقتصادية تزداد ترديا نتيجة ما تمر به البلاد حاليا من ​تظاهرات​ واضرابات، فضلا عن التداعيات السلبية التي تركها نزوح اكثر من مليون ونصف مليون نازح سوري الى ​لبنان​"، معتبراً أن: بدء التنقيب عن ​النفط​ و​​الغاز​​ في خلال الشهرين المقبلين سوف يساعد على تحسن ​الوضع الاقتصادي​ تدريجيا".

ومن ناحية ثانية، واصلت سندات ​لبنان​ الدولارية تراجعها مع اندلاع ​احتجاجات​ جديدة وقطع الطرقات في لبنان.

وأظهرت بيانات من "تريدويب" أن ​إصدار سندات​ يُستحق في 2037 انخفض 1.4 سنت، ليسجل تراجعا بنحو 9% منذ بداية الأسبوع الحالي.

ومن جهةٍ أخرى، اكد رئيس اتحاد موظفي ​​المصارف​​، جورج الحاج، في حديث صحفي، ان ​اضراب​ الموظفين مستمر بغض النظر عن التطورات الحاصلة في البلد.

وقال الحاج: "الإضراب مفتوح الى حين توصل ​جمعية المصارف​ بالتعاون مع السلطات الى توفير الظروف الأمنية المناسبة".

وفي هذا السياق، وعدت وزيرة الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال ​ريا الحسن​، خلال إستقبالها وفداً من هيئة مكتب جمعية مصارف ​لبنان​، ضم رئيس الجمعية سليم صفير، وعدد من المصرفيين، بتأمين حماية أمنية لفروع ​المصارف​، وقالت: "سأدرس الموضوع مع القادة الأمنيين قبل اتخاذ أي قرار في هذا الشأن".

وتحدث صفير خلال اللقاء عن الإشكالات التي حصلت في بعض المصارف وتعرض موظفين لإعتداءات، "وهو ما حدا بإتحاد نقابات موظفي المصارف إلى إعلان الإضراب المفتوح وإشتراطه ضمان الامن في فروع المصارف من اجل العودة الى العمل".

وبدورها، أوضحت "نقابة الصرّافين" في لبنان أن شركات ومؤسسات الصرافة الحائزة على تراخيص ممارسة المهنة من "​مصرف لبنان​"، تقوم بتأمين ​الدولار​ النقدي في السوق لتسهيل الأعمال التجارية التي زاد من تردّيها نقص العملة الاجنبية التي تحتاجها وذلك عبر ضخ جرعة أمل في الاقتصاد في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها السوق حالياً، لا سيما ​تجارة​ ​المواد الغذائية​ وبعض السلع والمواد الضرورية التي تحتاج الى العملة الاجنبية التي يقوم بتوفيرها الصرافين بتحمل الكثير من مخاطر السوق وبتأمين ​السيولة​ اللازمة.

وفي سياقٍ آخر، إرتفع سعر صفيحة ​البنزين​ "95 أوكتان" 200 ليرة لبنانية وسعر ​صفيحة البنزين​ "98 أوكتان" 100 ليرة لبنانية، فيما إستقر سعر صفيحة ال​ديزل​، وإرتفع سعر قارورة الغاز 100 ليرة لبنانية.

وأصبحت الأسعار كالآتي:

- بنزين "98 أوكتان": 25100 ليرة لبنانية.

- بنزين "95 اوكتان": 24500 ليرة لبنانية.

- "ديزل أويل": 17600 ليرة لبنانية.

- "قارورة غاز": 14300 ليرة لبنانية.

عربياً:

كشف وزير ​​الطاقة​​ والصناعة الاماراتي، سهيل المزروعي، عن وجود خطط للتوسع في صناعة البتروكيماويات، لافتاً إلى أنه سيتم الإعلان عنها قريباً.

وبيًن في تصريحات على هامش فعاليات اليوم الثاني من معرض ومؤتمر ​أبوظبي​ الدولي "​أديبك​"، أنه سيتم تطوير منتجات صناعية عالية القيمة.

وأكد أن ​الإمارات​ ملتزمة بتأمين الاحتياجات النفطية لشركائها والمستهلكين من حول العالم.

وذكر أن إنتاج أبوظبي من خام ​مربان​ يصل إلى حوالي 1.7 مليون برميل يومياً، متوقعا ارتفاع هذا الرقم.

أميركياً:

جدد الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​، انتقاداته للسياسات التجارية للاتحاد الأوروبي، قائلا إن الإتحاد أقام حواجز "فظيعة" مجحفة بالمنتجين الأميركيين.

وأبلغ ترامب منتدى ​نيويورك​ الاقتصادي "الاتحاد الأوروبي: صعب جدا، جدا"،الحواجز التي أقاموها فظيعة..فظيعة وهي في جوانب كثيرة أسوأ من ​الصين​".

عالمياً:

ارتفعت أسعار ​الذهب​ بسبب انحسار الآمال حيال التوصل إلى ​اتفاق تجاري​ بين أكبر اقتصادين في العالم، بعدما ألقى الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ خطابًا أمس في النادي الإقتصادي في ​نيويورك​، ما أدى إلى زيادة الطلب على المعدن النفيس كملاذ آمن.

وعلى صعيد التداولات، سجلت العقود الفورية للذهب ارتفاعًا بنسبة 0.42% أو 6.05 دولار عند 1462.37 دولار للأوقية في تمام الساعة 9:16 صباحًا بتوقيت بيروت، كما ارتفعت العقود الآجلة للذهب تسليم كانون الأول بنسبة 0.62% أو 9 ​دولارات​ ليتم تداولها عند 1462.7 دولار للأوقية.

وعلى صعيد ​الدولار​، استقر مؤشره الذي يقيس أداء العملة مقابل ست عملات رئيسية، عند 98.3580 نقطة.

وعلى صعيدٍ آخر، تراجعت ​أسعار النفط​ خلال تداولات اليوم، بعد ارتفاعها بشكل ملحوظ خلال جلسة أمس، مع تضاؤل الآمال في التوصل إلى ​اتفاق تجاري​، بين أكبر مستوردين للنفط في العالم، ​الصين​ و​الولايات المتحدة​.

وانخفضت العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم كانون الثاني بنسبة 1.02% إلى 61.43 دولار للبرميل في تمام الساعة 2:08 مساءً بتوقيت بيروت، وكذلك سجلت عقود خام "نايمكس" تسليم كانون الأول تراجعًا بنسبة 0.70% إلى 56.40 دولار للبرميل.

وفي هذا السياق، توقع تقرير ​وكالة الطاقة الدولية​ لعام 2019، أن يتباطأ الطلب العالمي على ​النفط​ بدءاً من عام 2025 ليصل إلى ذروته بحلول 2030، عند نحو 106 ملايين برميل يومياً.

كما كشف التقرير أن أكبر الزيادات في الإنتاج ستأتي من ​الولايات المتحدة​ التي تعتبر حاليا أكبر منتج عالميا.

وفق هذا السيناريو، فإن السعر المتوقع لموازنة العرض والطلب سيكون نحو 90 دولاراً للبرميل في عام 2030، و103 ​دولارات​ للبرميل في عام 2040.

وبدوره، أكد أمين عام الدّول المصدّرة للبترول "​أوبك​" ​محمد باركيندو​، أن إبرام اتفاق التجارة بين ​أميركا​ و​الصين​ سيزيح غيمة قاتمة من سوق ​النفط​.

وقال باركيندو، إنه من المبكر للغاية الحديث عن ما إذا كانت هناك حاجة لمزيد من تخفيضات الإنتاج.

ومن جهةٍ ثانية، كشف نائب وزير المالية في ​روسيا​، فلاديمير كوليتشيف، إنهم يخططون لزيادة حصص ​​العملات​​ الأجنبية مثل ​​اليوان الصيني​​ في صندوق الثروة السيادي التابع لها على حساب ​​الدولار الأميركي​​، وذلك بهدف حماية الإحتياطي النقدي من المخاطر الخارجية.

وأفاد كوليتشيف" وكالة "رويترز" بأن المخاطر الجيوسياسية هي أحد العوامل الرئيسية التي تحدد هيكل صندوق الثروة القومي، مشيرًا إلى رغبته في حماية احتياطيات ​النقد الأجنبي​ لكنه لم يمنح أرقامًا محددة للخفض المحتمل لحصة الورقة الخضراء.

وأضاف: "أستطيع أن أقول بكل تأكيد إن حصة الدولار الأميركي ستكون أقل، وسننظر في عملات أخرى مختلفة من ضمنها اليوان الصيني، فهيكل الاحتياطيات الدولية لروسيا تغير بالفعل، والتغيرات المقررة للصندوق السيادي ستجعل تكوينه أقرب إلى احتياطي البنك المركزي من العملات الأجنبية".