وجهت ​نقابة المستشفيات​ في ​لبنان​ كتابا اليوم الى مدير عام الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي د. ​محمد كركي​ تذكره فيه باليوم التحذيري الذي ستنفذه المستشفيات يوم الجمعة في 15 تشرين الثاني الجاري لافتة الى ان هذا التحرك ليوم واحد لا يتعارض بتاتا مع اي مندرجات العقود الموقعة في ما بين الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والمستشفيات الخاصة.

وقد جاء في كتاب النقابة : "استناداً الى التحرك التحذيري الذي ستقوم به المستشفيات في 15/11/2019 بوقف استقبال المرضى باستثناء الحالات الطارئة، مرضى غسل الكلي والعلاج الكيميائي، ان النقابة اذ تقدر جهودكم في سبيل ضمان حسن العلاقة القائمة بين ادارتكم الكريمة والمستشفيات من اجل تأمين استمرارية تقديم الخدمات الاستشفائية للمرضى المضمونين بالمستوى المفروض، ونظراً لتوقف او تأخر مختلف الهيئات الضامنة العامة والخاصة عن تسديد فواتير مرضاها، وفي ظل تضاؤل تزويد المستشفيات بالمستلزمات الطبية وغير الطبية بسبب عجزها عن تسديد فواتير الموردين في اوانها وبالعملة المطلوبة".

وأضافت: "يهمنا ان نحيطكم علماً بان المستشفيات اقدمت على هذا التحرك التحذيري والذي يقتصر على يوم واحد فقط بعد نفاذ كافة الاتصالات مع المسؤولين من اجل تدارك الوضع الصعب والمتدهور الذي تمر به والذي ليس له افق مما جعلها عاجزة عن الاستمرار في تقديم خدماتها لجميع المرضى دون استثناء. نؤكد لكم ان هذا التحرك يطال الحالات الباردة اما الحالات الطارئة فسيتم استقبالها وتقديم العناية اللازمة لها والمستشفيات حريصة على عدم تعريض المرضى لاي ضرر. كما انه لا يتعارض بتاتاً مع اي من مندرجات العقود الموقعة بين ادارتكم الكريمة والمستشفيات".

وختمت النقابة بيانها بالقول: "نأمل منكم التفهم لا سيما وان المستشفيات كانت قد اتخذت موقفاً ايجابياً عندما اضرب موظفو الضمان عن العمل مطالبين بحقوقهم حيث استمرت باستقبال المرضى دون موافقات مسبقة".