محلياً:

أكد الرئيس التنفيذي لشركة "​توتال​"، ​باتريك بويان​ "حفر اول بئر استكشافي في ​​لبنان​​ بين كانون الاول وكانون الثاني مهما كانت الظروف".

وبدوره، طالب رئيس الجمهورية ميشال عون ​​الدول العربية​​ بالمساعدة للنهوض بالاقتصاد ال​لبنان​ي مجدداً.

وجاء ذلك خلال عرض الرئيس عون مع سفراء الدول العربية المقيمين في لبنان، الأوضاع الراهنة والتطورات الأخيرة.

وفي هذا السياق، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول كبير ب​​الأمم المتحدة​​ في ​لبنان​، دعوته لبنان إلى "اختيار رئيس الوزراء القادم على وجه السرعة ولتشكيل ​حكومة​ جديدة سريعا تضم شخصيات معروفة بالكفاءة والنزاهة" كما دعا إلى "إجراءات تمنح الشعب اللبناني الثقة وتضمن الحفاظ على مدّخراته".

وأضاف أن "حكومة لبنانية نزيهة ستكون في وضع أفضل لطلب ​مساعدات​ دولية".

ومن ناحية أخرى، اكد رئيس ​نقابة موظفي ​المصارف​​ في ​​لبنان​​، أسد الخوري، أن ماكينات الصرف الآلي ستزود بالنقد.

وشدد الخوري في حديث تلفزيوني، على أنه لا مشكلة لدى المصارف بالفتح اليوم قبل الغد، وهي يجب أن تعمم على الموظفين التعاطي بمرونة مع الزبائن، وما حصل الأسبوع الفائت غير مقبولة لأن كرامات الموظفين كان "تدعس".

وأعلن أنه لم يتم التواصل بالأمس مع ​جمعية المصارف​، ومن الممكن أن يتم الإجتماع معهم اليوم. وأشار إلى أن ما قامت به نقابة الموظفين حركت جمعية المصارف والمصرف المركزي، وما قمنا به يخدم الناس.

ومن جهتهم، بدأ موظفو الشركتين المشغلتين لقطاع الخلوي، "​ألفا​" و"تاتش"، إضرابا مفتوحا، وتوقفوا عن العمل في المراكز الرئيسية للشركتين وفي كل المناطق. وحضر الموظفون الى أماكن عملهم، لكنهم اعتصموا خارجها رافعين شعارات مطلبية تدافع عن حقوقهم. كما طالبوا المعنيين في وزارة الاتصالات بالاستجابة الى مطالبهم الملخصة بعدم حسم 30% من مدخولهم السنوي، وتوقيع عقد العمل الجماعي، وضمان استمرارية عملهم في أي عقود إدارة أو خصخصة أو من أي نوع كانت.

ومن جهةٍ ثانية، أعلن ممثل شركات موزعي ​المحروقات​ ​فادي أبو شقرا​ عن "بدء توزيع المحروقات على ​محطات الوقود​".

وفي سياقٍ متصل، أشار ئيس اتحاد نقابات المخابز والأفران المستقيل كاظم ابراهيم، الى أن ​القمح​ و​الطحين​ متوفران في البلد، ولكن تحصل بعض العرقلة بسبب تدبير ​الدولار​.

وأكد أن ​​الرغيف​​ بأمان ولا مشكلة تلوح في الأفق، موضحا أن أصحاب المطاحن رفعوا أسعارهم، ما ينعكس سلبًا على الرغيف، لكن في الظرف الّذي نعيش فيه، يجب أن نصبر لنرى أين ستؤول الأمور.

عربياً:

أكد وزير ​الطاقة​ ​​الإمارات​​ي، سهيل المزروعي، إنه لا يرى تعارضا بين خطط شركة ​بترول​ ​​أبوظبي​​ الوطنية "​أدنوك​" إدراج خام ​​مربان​​ وامتثال الإمارات لتخفيضات "​​أوبك​​".

وأضاف المزروعي أن الإمارات ستظل ملتزمة بتخفيضات الإنتاج المتفق عليها بين "أوبك" وحلفاء بقيادة ​روسيا​.

وقال المزروعي، للصحفيين في مؤتمر للطاقة في أبوظبي، إنه لا يرى تعارضاً بين إدراج خام مربان والتزام الإمارات بما سيتم الاتفاق عليه مع "أوبك"، مضيفاً أنه لا يشعر بالقلق في هذا الشأن.

أوروبياً:

بدأ "​البنك المركزي الأوروبي​" الجولة الثانية من برنامج شراء سندات الشركات، حيث اشترى خلال أسبوع واحد ما توقع المحللون أن يشتريه خلال شهر.

ووفقا لوكالة الأنباء الألمانية، بلغت قيمة ​مشتريات​ البنك المركزي الأوروبي من سندات الشركات خلال الأسبوع المنتهي الجمعة نحو 2.8 مليار يورو، أي 3 مليارات دولار.

ووفقاً لبيانات البنك، تعتبر هذه الكمية ثاني أكبر كمية مشتريات أسبوعية منذ أطلق البنك برنامجه الأول المعروف باسم سياسة التخفيف الكمي في حزيران 2016.

أميركياً:

ربما يؤجل الرئيس الأميركي دونالد ​ترامب​، تنفيذ قراره بشأن فرض رسوم جمركية على واردات الاتحاد الأوروبي من ​​السيارات​​ لمدة ستة أشهر أخرى، وفقًا لما ذكرته صحيفة "بوليتيكو" عن مسؤول أميركي.

ومن المقرر أن تتخذ الإدارة الأميركية يوم الأربعاء قراراً، حول ما إذا كانت ستفرض تعريفات جمركية على السيارات وقطع غيار السيارات الأوروبية أم لا.

عالميا:

تراجعت أسعار ​​الذهب​​ خلال تعاملات اليوم، مع ترقب المستثمرين إشارات من خطاب الرئيس ​دونالد ترامب​ حول موقف المحادثات التجارية مع ​الصين​ ورغم التوترات السياسية في ​هونغ كونغ​.

وبحلول الساعة 10:10 صباحاً بتوقيت بيروت، انخفض سعر التسليم الفوري للمعدن الأصفر بنسبة 0.43% أو ما يوازي 4.68 دولار مسجلاً 1450.21 دولار للأوقية.

تراجع سعر العقود الآجلة لمعدن الذهب تسليم شهر كانون الأول بنحو 0.4% أو ما يعادل 5.40 دولار ليسجل 1451.70 دولار للأوقية.

وكان الذهب سجل أدنى مستوى في ثلاثة أشهر عند تسوية جلسة أمس.

وعلى صعيدٍ آخر، إرتفعت ​​أسعار النفط​​ هامشياً خلال ​التداولات الآسيوية​ عقب تراجعها أمس، مع ترقب تطورات تجارية، وفي ظل تقييم آثار قرار "​أوبك​" وحلفائها المقبل بشأن تخفيضات الإنتاج في اجتماعهما المقرر أوائل كانون الأول.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت هامشياً 0.32% أو بمقدار 20 سنتًا إلى 62.38 دولار للبرميل، في تمام الساعة 07:49 صباحًا بتوقيت بيروت، عقب انخفاضها أمس 33 سنتاً عند 62.18 دولار.

كما ارتفعت عقود الخام الأميركي 0.3% أو 17 سنتاً عند 57.03 دولار للبرميل، بعدما تراجعت عند تسوية الإثنين إلى 56.86 دولار .

وتوقع "​مورغان ستانلي​" أن أسعار النفط ربما تهبط بحوالي 30% إلى 45 دولاراً للبرميل في حال لم تعلن "أوبك" وحلفائه تخفيضات أكبر في الإنتاج، في حين يرى كل من "​سيتي غروب​" و"بي إن بي باريبا" انخفاضها إلى مستويات الخمسين دولار.