اعتبر الخبير الإقتصادي في ​النفط​ و​الغاز​ و​تنمية الموارد البشرية​ ومؤسس مبادرة "لبننة" د. فادي جواد، ان ​الحراك الشعبي​ الذي كان ​الشباب​ الاساس فيه دفع المسؤولين في ​لبنان​ لأن يقروا بإيجابياته حيث تم تحريك إقتراحات قوانين لمحاربة ​الفساد​ وإنشاء ​محكمة​ للجرائم المالية ورفع الحصانات ورفع ​السرية المصرفية​.

واضاف جواد: "من النتائج المباشرة، تحريك القضاء لملفات الفساد وناشد جواد المسؤولين العمل بجدية في ملاقاة هؤلاء الشباب وذلك في العمل على تأمين حياة وبلد يليق بشباب 2020 وما بعدها شباب الثورة التكنولوجية العالمية القادمين من اتجاه تفكيري جديد مختلف كليا عن المدرسة القديمة التي يعيشها الجيل القديم من اللبنانيين وسياسييه الذين مازالو يرضون على نفسهم العيش بدون الحقوق الأساسية في الحياة مثل ​الماء​ والكهرباء وإلى ما هنالك...".

وطالب جواد بتأمين "فرص العمل التي تتطلب ​استثمارات​ لإقامة مشاريع في البنى التحتية وتوظيف الأموال في اقتصاد منتج في الصناعة والزراعة و​السياحة​ وتطوير ​تجارة​ التصدير ودعمها كما شدد على تحفيز اقتصاد المعرفة وهو إقتصاد المستقبل".

وأشار إلى ان "عدم العمل من قبل الحكومة على الإصلاحات الجذرية أدى الى عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلد حيث دعا الى تشكيل حكومة فورا تحاكي تطلعات الشعب ويمكن للحكومة المقبلة متى تشكلت أن تسعى لسياسة الصدمات الإيجابية المتتالية التي تنعش الحركة الاقتصادية في البلد وتحيي امال الشباب كما دعاها للعمل فورا على تأهيل الشباب من مختلف توجهاته العلمية للانخراط في المشاركة في ثروته الوطنية القادمة " النفط والغاز " والتطلع إلى المستقبل نحو كيفية استفادة شباب لبنان منه".