كشفت مؤسسة الأبحاث "Internet Watch Foundation" التي تتخذ من ​المملكة المتحدة​ مقراً لها أن ما يقرب من نصف محتوى إساءة معاملة الأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي يتم مشاركته بشكل مفتوح على منصة المدونات الصغيرة "​تويتر​".

ووفقا لتقرير صحيفة "The Telegraph" والتي وصلت إلى بيانات "IWF"، فإن 49% من ​الصور​ ومقاطع الفيديو وروابط عناوين "url" التي عثر عليها على وسائل التواصل الاجتماعي ومحركات البحث و​الخدمات السحابية​ في السنوات الثلاث الماضية كانت على "تويتر" - "ما يمثل 1،396 من مجموع 2835 حادث".

ويعد ذلك أمرا مخيفًا نظرًا لأن الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بإساءة معاملة الأطفال قد تخطت عوامل تصفية "تويتر" وكانت متاحة لأي شخص ليراها، ووفقًا لـ"IWF"، فهو يساعد في تقليل توفر محتوى الاعتداء الجنسي على ​الإنترنت​، وخاصة محتوى الاعتداء الجنسي على الأطفال المستضاف في أي مكان في العالم.