ابتكر العلماء ماسح رأس لل​أطفال​ على شكل خوذة دراجة كبيرة، يمكن أن يسهل تشخيص مرض التوحد والصرع، حيث يقول الباحثون أن نظاما جديدا لتصوير المخ، يمكن أن يجعل عمليات المسح أسهل وأكثر موثوقية لدى الأطفال.

وتسمح الخوذة بالحركة الطبيعية أثناء المسح، وقد استخدمت في دراسة مع أطفال صغار لأول مرة. ويقول العلماء، أن هذا يمثل خطوة مهمة نحو تحسين فهمنا لتطور الدماغ في مرحلة ​الطفولة​، وتوفر تقنيات مسح الدماغ، معلومات مفيدة حول وظائف المخ.

وأوضح الباحثون في ورقة نشرت في مجلة "Nature Communications"، كيف عززوا تقنية الرنين المغنطيسي الرائدة (MEG) مع تصميم خوذة جديد. ويقول العلماء أن الماسح الضوئي يمكن أن يساعد في دراسة نمو الدماغ الصحي وكذلك اضطرابات النمو العصبي مثل مرض التوحد والصرع.

وقام الباحثون بتركيب أجهزة استشعار صغيرة وخفيفة الوزن على الخوذة، والتي يمكنها متابعة حركة الرأس، بحيث لا تتأثر جودة الفحص بحركة المريض، وهذا سمح لهم بتسجيل استجابة المخ في الأطفال الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين و5 سنوات.