قرر الناشط البيئي الأميركي ​روب غرينفيلد​، الذي يبلغ من العمر 33 عاماً، أن يأكل فقط ما ينمو في حديقته الخاصة أو الحدائق المجاورة، وما قد يصطاده أو يحصل عليه أثناء تجوله على الطرق، أو الحيوانات النافقة الموجودة على حافة الطريق السريع.

ولم ينفق غرينفيلد دولاراً واحداً على الغذاء لمدة عام، وذلك بفضل اعتماده على الطبيعة وحصوله على الملح من المحيط فقط. وقد أطلق هذا المشروع في أورلاندو، ونال اهتمام الجمهور للمرة الأولى عندما تجول في مدينة نيويورك مرتدياً كل ​النفايات​ التي أنتجها، في محاولة لجذب الانتباه إلى الكم الهائل من النفايات الناتجة عن الأميركيين.

ويعيش غرينفيلد الآن فقط من خلال عائدات كتبه أو محاضراته، رغم أنه يشارك في معظم الأحيان في المحاضرات من دون مقابل مالي. ويقول أنه يقدم معظم ما يكسبه لمنظمات غير حكومية، لأنه لا يريد أن يصبح غنياً بفضل شعبيته التي أكسبته إياها المقالات الصحفية خصوصاً.

وبمجرد انتهاء غرينفيلد من التحدي، لا يعرف تحديداً ما سيحدث بعد ذلك، لكنه في الوقت الراهن، يخطط للسفر حول العالم.