قررت الشركة المالكة لصحيفة  "ليكو" الفرنسية تصفية أعمالها بسبب ​الأزمة الاقتصادية​ التي تشهدها الصحافة الورقية في العالم، والتي طالت حتى الصحف الأوروبية بسبب ضعف التمويل، وذلك عقب قرار ​محكمة​ ليموغ التجارية.

وتعد صحيفة "ليكو" الإقليمية الفرنسية، التي تصدر فى 5 مقاطعات بوسط ​فرنسا​، واحدة من أعرق الصحف الفرنسية، التي تعد رمزا للمقاومة منذ عام 1943.

وفيما يتعلق بالأزمات المالية التي شهدتها الصحيفة، أشارت محطة "فرانس.إنفو" الفرنسية إلى أنه "في تشرين الاول من عام 1988 دمر حريق مصنع الطباعة في شارع تورجو بمدينة ليموغ، وتم تدمير المباني، ولكن تعافت الصحيفة بعد جمع تبرعات بلغت قيمتها نحو 25 مليون فرنك فرنسي آنذاك، لإحياء الصحيفة".