أشار نقيب المستشفيات في ​لبنان​، سليمان هارون، إلى أننا "حذرنا من أننا سنصل إلى مرحلة لن تتمكن المستشفيات من إستقبال المرضى، بسبب نقص ​السيولة​، بسبب تأخر المؤسسات الضامنة في تسديد المستحقات التي تجاوزت 2000 مليار ل.ل".

وأضاف في مؤتمر صحفي، لشرح واقع القطاع الصحي والإستشفائي: "مخزون المستشفيات لا يكفي إلّا لشهر واحد، ومقبلين على ​كارثة​ صحية إذا لم يتم تدارك الوضع فوراً، وقد نشهد على وفاة المرضى داخل المستشفيات نتيجة النقص بالمتسلزمات الطبية".

كما طالب هارون من المسؤولين التحرك الفوري لتسديد المستحقات للأطباء والمستشفيات، والطلب من المصارف تسهيل تحويل الأموال للدولار لتجار الأدوية والمستلزمات الطبية، "وإلا ستقوم المستشفيات بالتوقف عن إستقبال المرضى يوم الجمعة المقبل إلا للحالات الطارئة".

من جهته، لفت نقيب الأطباء في بيروت شرف أبة شرف، إلى أننا: "نحث وزارة المالية التجاوب مع الجسم الطبي فيما خص مستحقاتنا، ولا نطلب سوى حقوقنا للإستمرار بالعيش بكرامة".

إلى ذلك، دعت ممثلة عن تجار ومستوردي المعدات والمستلزمات الطبية في لبنان سلمى عاصي، المصرف المركزي إلى "تأمين إحتياجاتنا من العملة الأجنبية و بالأخص الدولار، أسوة بما هو معمول به للدواء علما ان المستلزمات والأجهزة".

واشار نقيب اطباء لبنان في الشمال سليم ابي صالح، إلى أن عدم التزام بالمهل القانونية لدفع مستحقات الاطباء من قبل كافة الجهات الضامنة اصبح القاعدة ولم يعد استثناء.