تخطت ​الولايات المتحدة​ ​ألمانيا​ و​فرنسا​، بإعتبارها أكثر الشركاء التجاريين شيوعاً بالنسبة للشركات البريطانية، على الرغم من أن مستقبل "البريكست" لا يزال غير واضح حتى بعد موافقة الاتحاد الأوروبي على تأجيله لمدة ثلاثة أشهر.

ووفقاً للمسح السنوي لبنك "​إتش إس بي سي​"، فإن نسبة ​الشركات البريطانية​ التي صنفت ألمانيا وفرنسا كواحدة من أكبر وجهات التصدير بالنسبة لها تراجعت بنحو النصف على مدار العام الماضي، وهي الفترة التي شهدت حالة عدم يقين سياسي واقتصادي حينما تم تأجيل البريكست ثلاث مرات.

وتعتبر 24% من الشركات البريطانية الولايات المتحدة واحدة من أهم ثلاثة شركاء تجاريين بالنسبة لها، وهو مستوى أقل من 29% المُسجل في 2018، وعلى الجانب الآخر تراجعت نسبة ألمانيا وفرنسا بنحو النصف إلى 16% و15% على الترتيب.