هبطت صادرات ​فنزويلا​ ​النفط​ية في تشرين الأول، لكنها تجاوزت 800 ألف برميل يوميا للشهر الثاني على التوالي، مما ساهم في السحب من مخزون دفع تناميه البلد عضو منظمة "أوبك" لخفض الإنتاج، حسبما أظهرته وثائق وبيانات.

ومنذ فرضت ​الولايات المتحدة​ عقوبات على شركة النفط الوطنية الفنزويلية "بي.دي.في.إس.إيه" في كانون الثاني بهدف الإطاحة بالرئيس الاشتراكي ​نيكولاس مادورو​، تواجه فنزويلا صعوبات لإيجاد المشترين والناقلات لشحن نفطها.

ودفعت جولات جديدة من ​العقوبات​ في آب و أيلول على فنزويلا وشركات الشحن البحري التي تنقل نفطها ​مخزونات​ البلاد من الخام إلى مستويات قياسية مرتفعة، وهو ما دفع بدوره "بي.دي.في.إس.إيه" لخفض الإنتاج ووقف عمليات مزج النفط. لكن الصادرات تحسنت منذ أواخر أيلول حيث ساعد أسطول من الناقلات أرسلته دول حليفة فنزويلا على السحب جزئيا من المخزونات.

وسلمت "بي.دي.في.إس.إيه"، ومشروعاتها المشتركة 33 شحنة من الخام والمنتجات المكررة الشهر الماضي، مصدرة 812 ألفا و775 برميلا يوميا في المتوسط، بانخفاض 3.7% عن مستوى أيلول، ودون ذروة العام البالغة 1.13 مليون برميل يوميا والمسجلة في حزيران، وفقا لوثائق داخلية للشركة وبيانات "رفينيتيف أيكون".