أبلغت واشنطن ​الأمم المتحدة​ بانسحابها من اتفاقية ​باريس​ للمناخ، لتكون ​الولايات المتحدة​ بذلك القوة الاقتصادية الوحيدة الخارجة عن المعاهدة المناخية.

وقرر الرئيس الأميركي دونالد ترمب المضي قدما في الانسحاب من الاتفاق، على الرغم من الأدلة المتزايدة على حقيقة التغير المناخي وتأثيراتها، في حين سجّلت درجات الحرارة في أيلول وللشهر الرابع على التوالي معدّلات قياسية أو قاربتها.

وكانت اتفاقية باريس قد حددّت هامش الاحترار بدرجتين مئويتين مقارنة بالمستويات التي كانت سائدة ما قبل الحقبة الصناعية، وهو هدف يعتبره العلماء حيويا لكشف أسوأ تداعيات الاحترار ولا سيما ​الجفاف​ وتزايد الفيضانات واشتداد العواصف.