رأت ​نقابة العمال الزراعيين،​ أن ​الحراك الشعبي​ الكبير الذي عبر فيه الناس عن معاناتهم استطاع تحقيق مجموعة من الإنجازات المهمة، من أهمها مشهد توحد ال​​لبنان​​يين من كل ​الطوائف​ في كل المناطق اللبنانية، مما هز وأربك الطبقة السياسية وجعلها تخاف على وجودها ومصالحها، الأمر أجبرها على تقديم ورقة اصلاحية.

وأشارت إلى انه "رأينا في دعوة ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ للحوار، مع وفد من المتظاهرين للنقاش، والبحث معه في المطالب الاقتصادية والاجتماعية التي رفعها الناس في الساحات، بادرة جيدة كان يجب التجاوب معها، لأننا كنا وما زلنا مع فصل المطالب الاقتصادية والإجتماعية عن الشعارات ​السياسية​". وأضاف "أما اليوم، وبعد ان تدحرجت الأمور، وقدم رئيس ​الحكومة​ استقالته بدلاً من العمل على تنفيذ الورقة الاقتصادية، والإسراع في الاستجابة لتلبية مطالب الناس المحقة يصبح السؤال المطروح أي حكومة ينبغي تشكيلها لتكون قادرة على تلبية مطالب الناس؟ وما هي مواصفاتها؟".

وشددت على انه "نريد الحفاظ على المؤسسات والتأكيد على تشكيل حكومة يكون برنامجها هو المطالب المحقة التي رفعها الناس في الساحات وضرورة تنفيذها بأقصى سرعة ممكنة".