يحول تأخر الدنمارك في إصدار الموافقة الرسميةً على مد خط أنابيب "السيل الشمالي 2" لنقل ​الغاز الروسي​ عبر منطقتها الاقتصادية الخالصة إلى ​أوروبا​، دون إنهاء أعمال البناء قبل نهاية العام، وهو موعد وقف عقد ترانزيت الغاز الروسي عبر ​أوكرانيا​، ما يهدد إمدادات "​الوقود​ الأزرق" في العام المقبل.

ولا تستطيع شركة "غازبروم" البدء بأعمال مد الأنابيب في ​المياه​ الدنماركية إلا بعد دخول قرار وكالة ​الطاقة​ الدنماركية حيز التنفيذ، أي بعد فترة شهر تقريباً، وهي المهلة المخصصة للطعن في القرار.