كشف الرئيس التنفيذى لشركة "​فيسبوك​"، مارك زوكربيرغ، أنه لا يتفق مع "النقاد" الذين يزعمون أن الشركة لن تحظر ​الإعلانات​ السياسية المثيرة للجدل والتي تسمح للسياسيين  بنشر المعلومات الخاطئة على الموقع، لأن "كل ما يهمه هو المال".

وفقال زوكربيرغ إن الإعلانات من السياسيين ستكون أقل من 0.5% من إيرادات "فيسبوك" هذا العام، مشيرًا إلى أن ​غرامة​ الـ "FTC" البالغة 5 مليارات دولار كانت أكثر تكلفة على الشركة بعشرة أضعاف.

وأضاف أنه على الرغم من أنه قد يكون من الأسهل على "فيسبوك" "اختيار مسار مختلف"، إلا أنه من المهم أن يدافع عن ​حرية التعبير​ وحرية الرأى، وقال: "نحن بحاجة إلى توخي الحذر بشأن اعتماد المزيد من القواعد التي يمكن أن تقيد ما يمكن أن يقوله الناس"، وأضاف "لا أعتقد أنه من الصحيح للسياسيين أن يخضعوا للرقابة".

وتأتى تصريحات زوكربيرغ فى ضوء التحركات من "TikTok" و"​تويتر​" لوضع حد لجميع الإعلانات السياسية المدفوعة على خدماتهم.