كشفت ميشي سولومون (21 عاماً) من جنوب أفريقيا، عن صدمتها بعد أن قادتها صورة ​سيلفي​ مع صديقتها في المدرسة كاسيدي نيرس، إلى اكتشاف أن المرأة التي تعتقد أنها والدتها كانت قد سرقتها من المستشفى؛ فعلى الرغم من أن صديقتها أصغر منها بـ3 سنوات، لكنها بدت مماثلة لها.

وبعد أن عرضت كاسيدي الصورة على والديها، اكتشفت أن ميشي هي أختها، وكانت في الواقع زيفاني نيرس، التي اختطفت من مستشفى "غروت شور" في كيب تاون قبل 17 عام. وكانت ميشي قد تربت على يدي لافونا سولومون، ولم تكن تعرف طوال تلك السنوات أنها لم تكن والدتها الحقيقية.

وقالت ميشي أن هذا الاكتشاف دمر حياتها، وذكرت أنها كانت في حالة صدمة، وكانت حياتها خارجة عن السيطرة في تلك اللحظة.

وكانت ميشي طالبة بالمدرسة الثانوية بعمر 17 عاماً، عندما أخبرها بعض زملائها عن فتاة أصغر منها بسنوات تبدو مشابهة لها، وسرعان ما نشأت بينهما صداقة حميمة، رغم أنهما لم تكونا على علم بصلة القرابة التي تربطهما. لكن العلاقة الحقيقية بينهما لم تتكشف، إلا بعد أن عرضت كاسيدي صورة السيلفي التي التقطتها مع ميشي على والديها. وعندما شاهد والدها الصورة، سألها عن عيد ميلاد ميشي، فتبين أنه نفس يوم ميلاد ابنته المختطفة زيفاني.

وبعد بضعة أسابيع، تم استدعاء ميشي إلى قسم الشرطة، وقيل لها أن المرأة التي اعتقدت أنها والدتها، كانت قد سرقتها من المستشفى قبل 17 عاماً، وألقت الشرطة القبض على لافونا سولومون ووجهت لها تهمة السرقة، ما زاد من معاناة ميشي، بعد أن انقلبت حياتها رأساً على عقب. وعلى الرغم من أن سيليست ومورن نيرس أنجبا 3 أطفال آخرين، بمن فيهم كاسيدي، إلا أنهما لم يفقدا الأمل، في أن يتم لم شملهما في يوم من الأيام مع ابنتهما، وبعد طلاقهما، استمرا بالاحتفال بعيد ميلادها كل عام دون معرفة أن ابنتهما كانت تعيش على بعد 5 كيلومترات.