دخل اقتصاد هونغ كونغ رسمياً في حالة من الركود بعد انكماشه في الربع الثالث، في ظل الاضطرابات والاحتجاجات التي أضرت بالنشاط الاقتصادي في المدينة، إضافة إلى تأثير الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وضعف النمو العالمي.
وأظهرت البيانات، إنكماش الاقتصاد 3.2% في الربع السنوي من تموز وحتى ايلول مقارنة مع الربع السابق.
أما مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، فقد تراجع الناتج المحلي الإجمالي 2.9%، في أول انكماش على أساس سنوي في عقد زمني.
وذلك بعدما أثرت الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي اندلعت في حزيران سلباً على الفنادق التي أصبحت مدن أشباح، إلى جانب المطاعم، كما أن عددا من الشركات الأميركية تدرس نقل رأس مالها أو أصولها خارج المدينة.