اكد رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال ​لبنان،​ ​مارون الخولي​، أن لا قرار بإقفال الطرقات العامة أو الفرعية من قبل ​الحراك الشعبي​، وأن ما حصل في الأمس كان ردة فعل وتعاطف عفوي بين الهيئات التنسيقية بين ​عكار​ و​طرابلس​ و​البقاع​ و​صيدا​ وجبل لبنان​.

وقال: "نعم لـ"ثورة 17 تشرين"، أجندة مطلبية وطنية وإجتماعية وبرنامج واضح لتحقيقه وهي تتدرج في تحركها وتصعيدها يومياً، وفق مدى تجاوب أهل ​السلطة​ مع مطالبها ووفق الأداء السياسي لفريق السلطة، وبالتالي فأن حركة الحراك تتأثر بشكل كبير بهذ الاداء". وأكد ان "أبناء وبنات الحراك ينتظرون في الساحات ​الإستشارات النيابية​ الملزمة لإختيار رئيس حكومة، ويطالبون ​رئيس الجمهورية​ بأن يتخطى الأعراف السابقة الزمنية، وأن يكون إختيار رئيس ​الحكومة​ سريعاً ليصار إلى تأليف حكومة اختصاصيين، لتعمل على تنفيذ مطالب الحراك في الإجراءات المطلوبة في ​الإقتصاد​ والقانون والسياسية وفي ​إنتخابات​ مبكرة للمجلس النيابي".

وأعلن أن "لا قرار بأقفال الطرقات العامة او الفرعية، والإضراب العام معلق في إنتظار مدى تجاوب السلطة مع مطالب الثورة.