سمحت شركة الإستشارات التقنية الألمانية "راينغنز ديجيتال إينابلير"، لموظيفها بالعمل 5 ساعات فقط في اليوم الواحد، طالما لا يمانعون التخلي عن هواتفهم وحظر إستخدام وسائل التواصل الإجتماعي، وفقًا لتقرير نشرته "وول ستريت جورنال".

ولكن لضمان أن الشركة، ستواصل العمل بنفس الكفاءة في ظل الإطار الزمني الأقل، يطلب "راينغنز" من موظفيه وضع هواتفهم جانبًا، وجعل الأحاديث الجانبية في أضيق الحدود.

 كما يُمكن للموظفين فحص ايميلات الشركة مرتين يوميًا فقط، إلى جانب أن مدة الاجتماعات تبلغ 15 دقيقة أو أقل.

وصرح المدير الإداري للشركة "لاس راينغنز"، أنه نفذ فكرة يوم العمل ​الأقصر​ للسماح بتوفير المزيد من الوقت لقضائه مع أطفاله.

إذ أدرك "راينغنز" أن قضاء وقتً في تصفح موقع "فيسبوك"، والرد على جميع رسائل ​البريد الإلكتروني​ يصرف انتباهه عن أهداف العمل وجعله يقضي ساعات إضافية في المكتب بدلاً من قضاء ذلك الوقت مع بناته الصغار.

وقدم عندما استحوذ على شركة الاستشارات التقنية الصغيرة في أواخر 2017،  فكرة تقليص عدد ساعات اليومية إلى خمسة فقط بدلاً من ثمانية، مع الحفاظ على مرتبات العاملين وأوقات الإجازات عند نفس المستويات، قائلاً: "الموظفون الأكثر سعادة يقدمون عمل أفضل للعملاء".

ولفت إلى أن الشركة  التي تطور المواقع الإلكترونية و​التطبيقات​ ومنصات ​التجارة الإلكترونية​، حققت أرباحًا خلال 2018 وهو أول عام كامل يمتلك فيه الشركة.

ويبدأ الموظفون الستة عشر في الشركة العمل من الثامنة صباحًا ويغادرون في الواحدة مساءً، ويمكنهم تقديم نفس الإنتاج الذي كانوا يقدمونه خلال 40 ساعة عمل أسبوعيًا، من خلال العمل 25 ساعة أسبوعيًا ولكن بتركيز ودون تشتيت.