وصلت رسالة حكومية رسمية إلى الطفلة أريانا إدواردز، التي تبلغ من العمر 4 سنوات فقط، حيث أرسل مجلس مدينة برمنغهام البريطانية رسالة يشتكي من صوتها المرتفع في المنزل. وتضمنت الرسالة تحذير قاسي للطفلة بأن صوتها المرتفع وبكائها المستمر يسبب إزعاج للجيران وقد تقدم البعض بشكوى ضدها خاصة وأن عائلة الطفلة تستقبل الكثير من الزوار، ما يسبب المزيد من الإزعاج للجيران.

كما أكد مجلس المدينة أنه سيتم فتح تحقيق معها في حال ورد إلى المجلس شكوى أخرى منها بسبب صوتها المرتفع، وطلب منها التواصل معهم في حال وجود خطأ ما بشأن هذه الشكوى. إلا أن مجلس مدينة برمنغهام حاول تدارك الأمر من خلال التأكيد بأن الرسالة تلقاها الشخص الخطأ فهي كانت موجهة بالأساس إلى والدة الطفلة بيلا رودريغيز وليس إلى الطفلة نفسها.

وبعد أن تلقت الأم الرسالة دخلت في نوبة ضحك واعترفت بكل ما ورد فيها كما أوضحت أن ابنتها تعاني من حساسية الإكزيما لذلك تبكي لساعات طويلة خلال الليل، وهي كأم تحاول تهدئتها وتقدر ما يعاني منه الجيران.

أما عن استقبال زوار بشكل دائم في المنزل، فأكدت الأم أنها أقامت حفل استقبال بعد ولادة طفلتها الثانية وهي ما سبب بعض الإزعاج للجيران، لذلك، اتصلوا بالشرطة واعتذرت حينها من الجميع.