تهدف الحرب التجارية الأميركية جزئيًا إلى معاقبة ​الصين​ لأنها سمحت بسرقة ​الملكية الفكرية​، إذ تزعم مصادر لصحيفة واشنطن بوست أن مستشار ​البيت الأبيض​ بيتر نافارو يدرس أمرا تنفيذيا رئاسيا يضع ​الشركات الصينية​ في قائمة سوداء، إذا كانت تنتهك حقوق التأليف والنشر و​براءات الاختراع​ الأميركية بشكل متكرر.

وقد تجد شركة صينية تقوم بشكل روتيني بنسخ تصميمات الأجهزة أو ​ميزات​ البرامج نفسها مدرجة في القائمة السوداء في ​الولايات المتحدة​ حتى لو لم تشكل تهديدًا للأمن القومي.

ووصف نافارو تلك التسريبات بأنها "أخبار وهمية"، لكن صحيفة واشنطن بوست أكدت أن العديد من المطلعين قد شاهدوا نسخاً مطبوعة من الطلب المحتمل.

وإذا تمت الموافقة على أمر مثل هذا، فسوف يثير الكثير من المخاوف بشأن الانتهاكات المحتملة للسلطة.

وتهدف قائمة الكيانات إلى معالجة التهديدات الأمنية، وليس التهديدات الاقتصادية، وقد تضطر حكومة الولايات المتحدة لتبرير هذه ​الإستراتيجية​.