باشرت الحكومة الألمانية بوضع إجراءات صارمة تجاه جرائم الكراهية عبر شبكة الإنترنت، بعد الحادث الإرهابي المعادي للسامية بمدينة هاله، حيث تعتزم الحكومة حماية الساسة المحليين ضد الإساءات والشائعات بما في ذلك ما ينشر على شبكة الإنترنت.
ويعتزم مجلس الوزراء إطلاق خطة تتعلق بهذا الموضوع الأسبوع المقبل لمكافحة التطرف اليميني. وكان الوزراء أصدروا خلال اجتماع خاص لهم بعد الحادث الإرهابي المعادي للسامية بمدينة هاله ورقة من 10 نقاط، تنص على أن مقدمي خدمة شبكات التواصل الاجتماعي ملزمون أيضا بإبلاغ السلطات الأمنية بجرائم الكراهية.
وتفيد الخطة بأن المحتويات المتعلقة بهذه الأمور والعناوين التي تمارس ذلك، يجب الإبلاغ عنها لجهة مركزية سيتم إنشاؤها داخل المركز الاتحادي لمكافحة الجريمة. وسيتم تطبيق عقوبات أشد على التحريض والإساءات الجسيمة والملاحقة داخل شبكات الإنترنت، كما سيتم ضبط مواصفات جرائم الإساءة وفقا لخصوصيات شبكة الإنترنت.
