اعلنت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي بعد الاطلاع على التطورات الاخيرة الحاصلة ان "الاتحاد شريك ​قريب​ ل​لبنان​ منذ أمد طويل وقد تابع باهتمام بالغ الأحداث فيه خلال الأيام الماضية. ويقف ​الاتحاد الأوروبي​ إلى جانب لبنان وهو ملتزم باستقرار البلاد والمنطقة. ويدعم الاتحاد الأوروبي الأهداف الإصلاحية التي حددها رئيس ​مجلس الوزراء​ ​سعد الحريري​ والحكومة".

و"إننا على ثقة من أن السلطات ستستجيب سريعاً وبحكمة للتطلعات المشروعة للشعب اللبناني بتنفيذ الإصلاحات الملحة والتي طال انتظارها الهيكلية والتحولية. كما ناقشنا مرات عديدة مع شركائنا اللبنانيين، فإن ​مكافحة الفساد​ وتنفيذ الحوكمة الرشيدة والإجراءات الإصلاحية العادلة والمسؤولة اجتماعياً هي الأولوية الأولى. وفي هذا الإطار، يتوقع الاتحاد الأوروبي حواراً شاملاً حول الإصلاحات ويبقى ملتزماً تماماً بالأهداف المتفق عليها في مؤتمر سيدر لعام 2018".

ويقدّر الاتحاد الأوروبي الطبيعة الشاملة غير العنفية للاحتجاجات ويشجع القوى الأمنية على متابعة سياسة ضبط النفس.

ويؤكد الاتحاد الأوروبي من جديد دعمه للبنان وشعبه والتزامه بوحدته وسيادته واستقراره واستقلاله السياسي وسلامة أراضيه.