قال رئيس البنك ​المركزي الأوروبي​ ماريو دراغي إن إقرار فائدة سالبة كان ولا يزال إيجابياً لاقتصاد ​منطقة اليورو​ وأن البنك يراقب عن كثب أي مخاطر محتملة ستنتج عن الفائدة السالبة.

وأضاف دراغي في آخر مؤتمر صحفي له قبل مغادرة المنصب بأن رئيسة البنك المركزي الأوروبي القادمة ​كريستين لاغارد​ شاركت في اجتماع اليوم لكنها لم تنخرط في المناقشات.

وشدد دراغي على ضرورة التنسيق في تنفيذ سياسات مالية من حكومات دول التكتل الموحد لدرء المخاطر المتمثلة بشكل أكبر في الحمائية التجارية.

وألمح دراغي إلى وجود مخاطر جيوسياسية واستمرار ضعف النمو بمنطقة اليورو بناء على البيانات الصادرة لكن لا تلوح في الأفق أي فقاعات مالية.

وأوضح بأن البنك المركزي الأوروبي لا يواجه ضغوطاً سياسية بنفس القدر الذي تعاني منه بنوك مركزية عالمية أخرى، وهنا ربما يلمح إلى ضغوط إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الاحتياطي الفيدرالي.