رفعت ​الحكومة البريطانية​ قيود الرحلات الجوية إلى منتجع ​شرم الشيخ​ في ​مصر​. وكانت ​بريطانيا​ وروسيا قد جمدتا الرحلات في 2015، بعدما انفجرت قنبلة على متن طائرة روسية كانت عائدة إلى سان بطرسبرغ فوق ​سيناء​ بعد إقلاعها بوقت قصير، ما أسفر عن مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 224 شخصا.

وزاد إغراء المقصد السياحي المصري عقب قرار البنك المركزي تحرير سعر صرف الجنيه في تشرين الثاني 2016، حيث أدى ذلك إلى تراجع قيمة العملة المحلية إلى النصف وعزز القدرة ​التنافسية​ للقطاع.

وصرح رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية أحمد الوصيف، بأنه تمت إضافة ما بين 10 آلاف و15 ألف غرفة فندقية جديدة في مصر في العام الحالي مع تعافي القطاع، متوقعا زيادة مماثلة في 2020. وأضاف أن ​السياحة​ المصرية تعافت لكن القطاع يطمح في المزيد من حيث أعداد السياح والإيرادات وتنوع الأسواق.

كما لفت الوصيف الى أن هناك طفرة في الأرقام السياحية وفقا للمعلن من البنك المركزي وهي أعلى من إيرادات 2010 التي وصلت لنحو 11.6 مليار دولار تقريبا. تعافينا رقميا لكن نستطيع الوصول لأكثر من ذلك. أرقام 2010 لم تكن هدفنا.