أوضحت "آي إتش إس ​ماركيت​"، أن ​منطقة اليورو​ تقترب من ​الركود​ في بداية الربع الرابع، رغم ارتفاع القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات الصناعي إلى أعلى مستوياتها في شهرين.

وارتفعت قراءة مؤشر مديري المشتريات الصناعي إلى 46.2 نقطة، لكنها لا تزال دون مستوى 50 نقطة الفاصل بين النمو والانكماش، في حين كان من المتوقع وصولها إلى 46 نقطة، بينما ارتفع ​مؤشر قطاع الخدمات​ إلى 51.8 نقطة.

وصرح كبير اقتصاديي الأعمال لدى "آي إتش إس ماركيت"، كريس ويليامسون: "تنتهي ولاية "ماريو دراجي" في المركزي الأوروبي مع قرب الناتج المحلي الإجمالي من الركود، وبطء نمو الوظائف، والأسعار شبه راكدة وتزايد التشاؤم"، وهو ما يضغط على "​كريستين لاجارد​" للدفع بحلول جديدة في منطقة اليورو.