ثمن نقباء ​المهن الحرة​ ​الحراك الشعبي​ المطلبي السلمي الذي يعم مختلف المناطق اللبنانية تحت الراية اللبنانية الوطنية الموحدة، والنابع من الشعور بالحرمان والجوع و​البطالة​ وانعدام الثقة بالطبقة السياسية، والمطالب بتغييرها وتحقيق العدالة الاجتماعية واسترداد الاموال المنهوبة وتفعيل اجهزة الرقابة ومحاسبة الفاسدين، وتوفير فرص العمل، وتكريس استقلالية القضاء، ورفع ​السرية المصرفية​ عن المسؤولين، وكل من يتولى مسؤولية عامة.

وأجمع النقباء على أحقية المطالب الشعبية، وحق المواطنين بالتظاهر والتعبير عن الرأي، وأكدوا وقوفهم الى جانب الناس حتى تحقيق أهدافهم ونيل حقوقهم، كما ناشدوا في الوقت ذاته، المتظاهرين تسهيل المرور على الطرقات الرئيسة لتمكين العاملين في قطاعات المهن الحرة من القيام بواجباتهم، خصوصا أنها واجبات حيوية إنسانية تتصل بمعاناة الناس اليومية وقضاء حاجاتهم، وتمكين انتقال الدواء والمواد الاساسية، ولا سيما ​المواد الغذائية​ و​المحروقات​، كما واحترام عمل الصحفيين والاعلامين والمصورين وضمان سلامتهم وعدم التعرض لهم.

وأكد المجتمعون أن على النقابات دورا اساسيا في مرحلة النهوض، وإعادة البناء، واستعادة ثقة المواطنين بالدولة والمؤسسات. واعتبر النقباء أنهم في حال انعقاد دائم لمواكبة الاحداث واعادة صوغ دورهم وهو دور ريادي ومسؤول في وطن نحلم به جميعا.

وحضر الاجتماع الاستثنائي التي أقيم في في بيت الطبيب في منطقة فرن الشباك، كل من نقيب المحررين ​جوزيف القصيفي​، نقيب أطباء الاسنان روجيه ربيز، نقيبة أطباء الاسنان في ​الشمال​ رلى ديب خلف، نقيب الصيادلة ​غسان الأمين​، نقيب المهندسين ​جاد تابت​، نقيب خبراء ​المحاسبة​ المجازين سركيس صقر، ونقيب الطوبوغرافيين جهاد بطرس، نقيب الأطباء ​شرف أبو شرف​. وقد أبلغ نقيب المحامين ​أندريه الشدياق​ ونقيب الصحافة ​عوني الكعكي​ موافقتهما على مضمون البيان.