كشفت دراسة أجراها ​الاحتياطي الفيدرالي​، أن الفائدة السالبة أداة فاعلة في ​السياسة النقدية​ التي نفذتها بعض ​البنوك المركزية​ حول العالم.

وأكد أحد المحللين لدى الفيدرالي ينز كريستنسن، أنه بالنظر في نتائج سياسات نقدية لخمسة بنوك مركزية أجنبية أقرت فائدة سالبة بداية من عام 2012، حيث كانت فاعلة بشكل كبير في تخفيف الضغوط عن كاهل الاقتصادات التي شهدتها، وأسهمت في تعزيز النمو بعد ​الأزمة المالية العالمية​.

وأشار كريستنسن إلى أنه لو كان الفيدرالي قد أقر فائدة سالبة في الفترة بين عامي 2009 و2011، لكان ​النمو الاقتصادي​ أعلى واقترب التضخم من المستهدف عند 2%.