حذرت وكالة ​التصنيف الائتماني​ الأميركية "​موديز​"، من أن الثقة بقدرة الحكومة اللبنانية على خدمة ديونها قد تتقوض بدرجة أكبر، بسبب خطتها لإجبار ​المصارف التجارية​ على القبول بسعر فائدة أقل على دينها.

وقالت وكالة التصنيفات إن الخطوة قد تضاعف الضغوط على ربط العملة والقدرة على خدمة الدَّين في المدى المتوسط.

وأضافت "موديز" أن الإلغاء المقترح لحيازات البنك المركزي من أدوات الدَّين بالعملة المحلية سيخفف ضغط السيولة في المدى القصير.

وقالت إن زيادة ضرائب القطاع المالي ستكون ذات أثر ائتماني سلبي على البنوك، حيث ستضغط على عوائدها الضعيفة أصلاً وقدرتها على امتصاص الصدمات.