قررت طالبة جامعية وناشطة بيئية تدعى إيلا كيف ماريوت، الامتناع عن شراء الملابس الجديدة بهدف التوعية حول الهدر الكبير الذي يحدث في تلك الصناعة. والطالبة التي تبلغ من العمر 20 عاماً، لم تشترِ أي ملابس جديدة لأكثر من 4 سنوات، وباتت تعمد إلى شراء الملابس المستعملة، وإعادة تدوير ملابسها بشكل يتلاءم مع التغيرات التي تطرأ على جسدها.

كما تتبع إيلا نظاماً غذائياً نباتياً، وتعمل في متجر للبقالة خال من العبوات البلاستيكية التي تضر بالبيئة.

وجاء قرار إيلا بعد حضورها فيلماً وثائقياً عن صناعة الأزياء في العالم، قررت بعدها عدم شراء الملابس الجديدة، وذلك لما تمثله هذه الأزياء من خطر على البيئة، وبسبب الهدر الحاصل في هذا المجال حيث يتم التخلص من ملابس بملايين الدولارات في مكبات القمامة سنوياً.

وقامت إيلا بنشر قصتها على ​مواقع التواصل الاجتماعي​ لإلهام الآخرين للمشاركة فيه، وبالفعل شارك بعض الأشخاص في التحدي الفريد من نوعه. والملابس الوحيدة الجديدة التي تشتريها إيلا، هي الملابس الداخلية والجوارب، ولكن حتى بالنسبة لهذه الملابس تعمل إيلا على التأكد من أنها ستستمر لفترة طويلة.