نشرت وكالة "​بلومبرغ​" موخراً تقريراً حول الدول العشرين، التي ستهيمن على ​الاقتصاد العالمي​ بحلول عام 2024، ومن ضمنها دولتان عربيتان هما ​مصر​ و​السعودية​.

من المتوقع أن يشهد الإقتصاد العالمي خلال السنوات الخمس المقبلة تباطؤا في النمو، وذلك في ظل التوترات التجارية. وسيؤثر نمو الإقتصاد العالمي الضعيف، المتوقع إنخفاضه هذا العام إلى 3%، على معظم إقتصادات العالم، وفقاً لتقديرات أصدرها هذا الأسبوع "​صندوق النقد الدولي​".

ونقلت "بلومبرغ" عن التقديرات، أنه من المتوقع أن يستمر التباطؤ في نمو الإقتصاد الصيني، وسيكون مساهماً أصغر في ​نمو الناتج المحلي الإجمالي​ العالمي على المدى القريب.

وتقول الوكالة، إنه من المتوقع أن تنخفض حصة الصين من نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي من 32.7% في 2018 – 2019 إلى 28.3% بحلول العام 2024.

أما عن ​الولايات المتحدة​، فتوقعت "بلومبرغ" أن تتراجع مساهمتها في نمو الإقتصاد العالمي من المرتبة الثانية في 2019، إلى المرتبة الثالثة في 2024، حيث ستساهم بعد خمس سنوات بـ 9.2% من ​نمو الاقتصاد العالمي​.

بالمقابل من المتوقع أن ترتفع مساهمة الهند إلى 15.5%، حيث تعد من الدول الواعدة في النمو الإقتصادي في المستقبل.

وأوضح "صندوق النقد الدولي"، إن محركات النمو الجديدة بين أكبر 20 دولة خلال خمس سنوات، ستشمل ​تركيا​ و​المكسيك​ و​باكستان​ والسعودية ومصر، في حين أن ​إسبانيا​ و​بولندا​ و​كندا​ و​فيتنام​ ستغادر القائمة.