عقدت هيئة مكتب جمعية الصناعيين ال​لبنان​يين اجتماعا" طارئا" برئاسة رئيس الجمعية فادي الجميّل للبحث في الاوضاع التي آلت اليها البلاد.

ورأت الهيئة ان البلد يمر بازمة اقتصادية اجتماعية خانقة، نتج عنها ازمة وطنية وضعت لبنان واللبنانيين امام منعطف وجودي خطير تمثّل في الحراك الكبير على مساحة الوطن، والذي عبّر خلاله جميع اللبنانيين عن وجعهم وألمهم على المستويات كافة، لا سيما الاجتماعية منها والاقتصادية والمعيشية.

وقالت: ان هذا الوجع اصابنا جميعا" كل من موقعه وقطاعه وعليه كما كنّا دائما" كجمعية صناعيين وكقطاع انتاجي، ومنذ سنوات طويلة، ننبّه ونلفت بان ​القطاعات الانتاجية​ هي القطاع الاساسي لتوفير فرص العمل للشباب اللبناني وتأمين النمو للاقتصاد .

سبق للجمعية ان تقدمت برؤية انقاذية اقتصادية اجتماعية متكاملة منذ العام 2015، تركّزت على تفعيل الاقتصاد و​مكافحة الفساد​ والاقتصاد غير الشرعي، مما يجنّب فرض ضرائب جديدة، وطالبت ايضا" بإنشاء هيئة طوارئ اقتصادية اجتماعية.

وانطلاقا" من رؤيتنا كصناعيين في تحويل الازمات الى فرص، نتطلع الى حلول اقتصادية ناجعة وجدية وسريعة، تنكب عليها جميع القوى السياسية والاقتصادية للخروج من الازمة واستعادة الثقة وتلبية مطالب الشباب اللبناني في تأمين فرص العمل وللحفاظ على ديمومة الوطن وانتاجه واستقراره وتقدمه.