أعلن الرئيس الأميركي، ​دونالد ترامب،​ أن القمة المقبلة لمجموعة ​الدول الصناعية​ السبع الكبرى، لن تعقد في أحد نوادي ​الغولف​ التي يملكها في ​فلوريدا​، متخليا عن قرار اثار الكثير من شبهات ​الفساد​.

واشار الى أنه "بناء على العدائية اللاعقلانية والمجنونة للإعلام والحزب الديمقراطي، لن نأخذ بعين الاعتبار بعد الآن "نادي ترامب ناشونال دورال للغولف" في ​ميامي​ كمكان لاستضافة قمة ​مجموعة السبع​ في 2020. سوف نبدأ فورا البحث عن موقع آخر، بما في ذلك امكانية عقد القمة في ​كامب ديفيد​".

وأثار تأكيد ​​البيت الأبيض​​، لما كان ترامب قد أعلنه من قبل عن استضافة القمة في ناديه، جدلاً حاداً في ​واشنطن​ بين البرلمانيين و​المجتمع المدني​ على حد سواء.

وكان كبير موظفي البيت الأبيض ميك مالفاني قال "نحن مقتنعون تماما بأنه أفضل مكان لتنظيم" القمة"، مجازفا بذلك بتأجيج الاتهامات الموجهة إلى ترامب حول تضارب المصالح.

ورأى عضو ​مجلس الشيوخ​ الديمقراطي، ريتشارد بلومنتال، أن "آباءنا المؤسسين يتقلبون في قبورهم ألما"، مضيفا أن "الأمر لا يتعلق بتضارب مصالح فقط بل هو مخالف للدستور أيضا".